الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

أزمة ثقة في مفوضية الأمن الغذائي بين المفوض وأغلب أطرها

شهدت مفوضية الأمن الغذائي صباح اليوم، أزمة ثقة بين المفوض سيد أحمد ولد باب وأغلب أطرها، بعد التعيينات التي تمت يوم أمس. فقد تواجد أغلب الأطر في مكاتبهم، ولا حديث بينهم إلا عن "تعيينات" المفوض، التي لم تحترم النظم المعمول بها، ولم تعطي لأي صاحب حق حقه، بل يعتبرون أنها المؤشر على فشل المفوض في مهامه وعجزه عن تسيير مفوضية، عاشت في عهد ولد الليلي من الفساد ما لا حصر له، تقوم المفتشية العامة للدولة حاليا بإعادة التحقيق فيه، دون معرفة خلفية إعادتها التحقيق، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على أداء مفوض وجد نفسه أمام أول مسؤولية بهذا الحجم، فلم يستطع الصمود أمام العواصف وإنجرف مع ما يعتبر في المفوضية "مافيا" فساد، حيث ظهر ذلك -كما سبق أن نشرنا ليلة البارحة- في تعييناته الأخيرة وفي إعادته الثقة لموظفين متهمين في ملفات فساد، الشيء الذي زاد من أزمة الثقة بين المفوض وأغلب أطر المفوضية، وهو ما يعتبر بعض المراقبين أنه سيكون له تاثير سلبي على سير العمل بهذا القطاع الهام، والذي يعول عليه الرئيس ولد عبد العزيز في الكثير من الأمور.
ميادين

0 التعليقات

إرسال تعليق