احتضنت قرية “اشليخه” التابعة لبلدية غابو بمقاطعة سيلبابي أمس الأحد اجتماعا قبليا حاشدا حضره المئات من قادة وأفراد مجموعة “ازبيرات ” يمثلون أكثر من 47 قرية بمقاطعات (سيلبابي ـ ولد ينج ـ كنكوصه ) إضافة إلى ممثلين عن مجموعات قبلية منضوية تحت الحلف الذي يقوده الإطار في مفوضية الأمن الغذائي السيد المهدي ولد امبارك وخصوصا (أولاد حمه ـ لعزيزات ـ إدواش أرالن (كويره) ـ تبيت ـ السوننكى والبولار ) إضافة إلى أهل الهيماني.
الإطار المهدي ولد امبارك شكر خلال كلمته السكان على الاستقبال الكبير مؤكدا أن مجموعته القبلية تعيش أوضاعا معيشية مزرية نتيجة التهميش لأنها تعوزها الوحدة وأضاف ولد امبارك أن الدافع الوحيد لهذه المبادرة هو الغيرة على الصالح العام وأن هدفها هو وحدة القرار السياسي المتمخض عن تشاور ووفاق تراعى فيه ظروف كافة أفراد المجموعة في قطيعة مع واقع التعبية الذي كنا نعيشه كما رحب المهدي بالحلفاء الحاضرين من مختلف المجموعات القبلية والسياسية.
بدوره العمدة المساعد السابق لبلدية كنكوصه وممثل مجموعة أولاد حمه السيد السالك فال قال إن هذا الاجتماع مجرد حلم بالنسبة له مؤكدا على ضرورة الوحدة من أجل تشكيل نواة حقيقية يعيد مجد مجموعة ازبيرات وبناء تحالف قوي على أساس ذلك كما حدث عبر التاريخ.
كما تحدث خلال الاجتماع كل من : صدفه ولد عبد الرحمن (إدواش) أحمد سالم ولد احمد ( لعزيزات ) جاجى كمرا (سوننكى ) صيدو عمار (بولار) الذين شددوا في كلماتهم على ضرورة الوحدة وتكاتف الجهود مؤكدين على سيرهم في خيار مجموعة (ازبيرات) بقيادة المهدي ولد امبارك وفي إطار حلف قوي وموسع.
ممثل قرية “اشكاطه ” السيد الحسين ولد مسعود قال إن جميع سكان آدوابه (الخظاره ) سيكونو دائما في الموعد ولن تؤتى القبيلة من ثغرهم ودعا القيادات إلى الإلتزام بالتوجه العام كما شهد التجمع أيضا مداخلات من طرف ممثلي القرى أكدت في مجملها على وحدة الصف وجمع الكلمة وتوحيد القيادة.
صور من الاستقبال والحضور :
0 التعليقات
إرسال تعليق