الاثنين، 17 نوفمبر 2014

هل يعمل والي لعصابه موظفا لدى"إيرا" لإهانة سكان الولاية





يعلم الجميع أن والي أي ولاية ليس جهة قضائية فهو ليس وكيلا للجمهورية وليس جهة تحقيق وهذا ما يبدو أن والي ولاية لعصابة لم يفهمه مؤخرا عندما جندته حركة"إيرا" العنصرية
في قض مضاجع سكان قرية "النيزنازه" الذين وجدوا أنفسهم جميعا في قفص الإتهام حيث أيقظهم الوالي الليلة قبل الماضية عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل  لإجراء تحقيق إداري مباشر ومباغت حول قضية أثارتها حركة "إيرا " ضد سكان القرية تتعلق بحالات عبودية وإقصاء وتهديد يتعرض له لحراطين بالقرية المذكورة.
وقد تجمع أهالي القرية بشكل سريع حول الوالي الذي أخذ يسأل عن الوضعيات المذكورة بحضور ثلاثة رجال هم من قدم الشكاية عبر "إيرا" وبحضور ممثلها الجهوي بولاية لعصابه.
ولم تسفر تحريات الوالي عن اكتشاف شيء مما رفعته الحركة في موضوع العبودية رغم تصميم المتظلمين على وجود جملة من الأساليب والممارسات التي تصب في ذلك الاتجاه.
ورغم ان بعض وسائل الإعلام قد ادعت أن الزيارة المباغتة كانت بأمر من جهات عليا فإننا نتساءل عن ضعف هذا الوالي أمام حركة غير مرخصة يبدو أنه تحول إلى موظف لديها تعمل به ما تشاء،وإلا فما معنى أن يتجاوز هذا الوالي جهات القضاء التي هي الجهة التي توجه إليها الشكاوي وهي المسؤولة عن التحقيق..ما معنى أن يزعج الوالي سكان هذه القرية نزولا عند رغبة جامحة لدى"إيرا" الممنوعة قانونا بإهانة الناس وإهانتهم على طريقة "عقدة الهولوكوست"،ألا يستطيع ان ينتظر حتى الصباح ..تصوروا معي أن الأمر كان يتعلق بكارثة في تلك القرية تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات فهل كان الوالي سيحرك ساكنا في هذا التوقيت..صحيح أن السلطات مطالبة بالتحرك للحيلولة دون حدوث المشكلات ولكنها مطالبة بممارسة قوة القانون وعدم الخضوع لرغبات المتطرفين الذين لا نهاية لمطالبهم.
تقدم
تابع القراءة

لعصابه: حزب الحراك الشبابي يطلق حملته للانتساب

بدأت بعثة من حزب الحراك الشبابي يقودها السيد عبداتي ولد عابدين وعضوية منسق ولاية لعصابه السيد سليمان ولد شامخ اتصالاتها للدخول في الحملة الوطنية التي ينظمها الحزب للإنتساب، وستشمل هذه الحملة كافة مقاطعات الولاية التي تعنى فيها لجان محلية بالقيام بذلك العمل. وتأتي هذه الحملة في ظروف خاصة من التجاذب يشهدها الحزب.
فهل تتأثر الحملة بذلك الواقع؟ وهل سيمضي منتخبو الحزب بولاية لعصابه في ولائهم للحراك أم أن الحاجة منه قد انقضت؟

تابع القراءة

الأحد، 16 نوفمبر 2014

الأعشاب تحترق في منطقة تابعة لكنكوصه

شب حريق كبير زوال اليوم في منطقة رعوية كثيفة الأعشاب بالقرب من قرية سورومل التابعة لبلدية ساني بمقاطعة كنكوصه.
وقد تمكن الأهالي بمساعدة عناصر من الأمن قدمت من مدينة كنكوصه من إخماد الحريق بع التهامه لمساحة متوسطة.
ويعد هذا الحريق هو الثاني بعد نهاية الخريف ويأتي في ظرف تشهد فيه المصالح البيئية بولاية لعصابه ترديا غير مسبوق إذ تفتقر إلى أدنى الوسائل للقيام بأتفه المهمات ومن المفارقة أن وكالة كيفه للأنباء اتصلت هذا الزوال بعدد من العاملين في القطاع بالولاية وكانوا لا يعلمون شيئا عن الحريق.
وكالة كيفه

تابع القراءة