في قض مضاجع سكان قرية "النيزنازه" الذين وجدوا أنفسهم جميعا في قفص الإتهام حيث أيقظهم الوالي الليلة قبل الماضية عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل لإجراء تحقيق إداري مباشر ومباغت حول قضية أثارتها حركة "إيرا " ضد سكان القرية تتعلق بحالات عبودية وإقصاء وتهديد يتعرض له لحراطين بالقرية المذكورة.
وقد تجمع أهالي القرية بشكل سريع حول الوالي الذي أخذ يسأل عن الوضعيات المذكورة بحضور ثلاثة رجال هم من قدم الشكاية عبر "إيرا" وبحضور ممثلها الجهوي بولاية لعصابه.
ولم تسفر تحريات الوالي عن اكتشاف شيء مما رفعته الحركة في موضوع العبودية رغم تصميم المتظلمين على وجود جملة من الأساليب والممارسات التي تصب في ذلك الاتجاه.
ورغم ان بعض وسائل الإعلام قد ادعت أن الزيارة المباغتة كانت بأمر من جهات عليا فإننا نتساءل عن ضعف هذا الوالي أمام حركة غير مرخصة يبدو أنه تحول إلى موظف لديها تعمل به ما تشاء،وإلا فما معنى أن يتجاوز هذا الوالي جهات القضاء التي هي الجهة التي توجه إليها الشكاوي وهي المسؤولة عن التحقيق..ما معنى أن يزعج الوالي سكان هذه القرية نزولا عند رغبة جامحة لدى"إيرا" الممنوعة قانونا بإهانة الناس وإهانتهم على طريقة "عقدة الهولوكوست"،ألا يستطيع ان ينتظر حتى الصباح ..تصوروا معي أن الأمر كان يتعلق بكارثة في تلك القرية تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات فهل كان الوالي سيحرك ساكنا في هذا التوقيت..صحيح أن السلطات مطالبة بالتحرك للحيلولة دون حدوث المشكلات ولكنها مطالبة بممارسة قوة القانون وعدم الخضوع لرغبات المتطرفين الذين لا نهاية لمطالبهم.
تقدم